Thursday 16 January 2014

اقفل خاشمك يا مسلمانى (مقالة الاستاذ حمدى رزق فى المصرى اليوم بتاريخ 15-01-2014)

اقفل خاشمك يا مسلمانى

  بقلم   حمدى رزق    ١٥/ ١/ ٢٠١٤
مكالمة هاتفية يتبعها أذى، هاتفنى وائل الإبراشى يطلب منى فقط سماع المسلمانى، وأنه يخشى أن يطلبك فلا ترد عليه، لكن المسلمانى قرر أن يصد ولا يرد، آثر تحرير بيان مخادع يصف ما نقلته عنه (هو) المواقع الإلكترونية بالكذب والتلفيق، فضلا عن استخدامه احتفالية الرئاسة بالمولد النبوى ترهيبا وتخويفا، ألم تقرأ «اليوم السابع» يا هذا: «السيسى يغادر احتفالات المولد النبوى بصحبة المسلمانى»، المسلمانى جامد قوى يا جماعة، تخيلوا كيف كتب المسلمانى الخبر: السيسى يغادر بصحبة المسلمانى ويحاوره، حد له شوق فى حاجة.
صدر بيان المسلمانى مساء، لاحقا على صدور بيان زويل صباحا، كلاهما يكذّب ترشيح زويل للرئاسة، أفهم أن بيان زويل يكذّب زعم المسلمانى، لا أن يكذّب المواقع التى نقلت عن المسلمانى زعمه ترشيح زويل، عجبا، المسلمانى يكذب ببيانين، واحد باسمه وواحد باسم زويل، وخبر فى اليوم السابع، قوة قتل ثلاثية.
لن أرد على الدكتور فى مرضه ربنا يشفيه، ولكن ليعلم أن جدر البطاطا كان السبب، المسلمانى كان السبب، المسلمانى هو من جاب سيرتك ولم يحترم مرضك، ووضعك فى مقارنة لا تصح ولا تليق مع البرادعى بشأن الترشيح للرئاسة، وقال نصا: «ومازلت أرى أن زويل لديه من المعرفة والمهارات السياسية ما يفوق البرادعى عكس ما يعتقد الكثيرون»، مقارنة فجة من قزم قرر أن يحشر نفسه بين قامتين.
منه لله المسلمانى هو من حشركم حشرًا فى حوار هابط يقول نصا: «أنا وبوضوح كنت مع أحمد زويل رئيسا قبل ٢٥ يناير، وبعد ٢٥ زويل هو الأنسب لحكم مصر..»، راجع الفيديو وهو متاح على اليوتيوب، إذن من طرح زويل رئيسا قبل الأكل وبعده هو المسلمانى، عفوا يا دكتور من حق المسلمانى أن يرى فيكم رئيسا، يرى ما لا يراه الآخرون، يرى مصلحته فقط، ومن حقنا ألا نراكم أصلا، وعذرنا أن فى وجهنا نظر فيك وفى المسلمانى، وحتما سنعود لاحقا لكشف المستور، وإن عدتم عدنا.
المسلمانى لا يتوب أبدا وإن تاب للأسف.. بعد أن خرج بصحبة السيسى، قرر أن يبضع الرئيس منصور، وضعه فى جملة مفيدة، المسلمانى سيزور زويل فى منزله بكاليفورنيا، وسينقل له تمنيات الرئيس منصور بالشفاء، وكأن موبايل الرئيس قاطع شحن، المسلمانى يجد مبررا إضافيا لرحلته الأمريكية الوهمية كمتحدث باسم الثورة المصرية، سعيكم مشكور، فقط هو المسلمانى بيعرف يتكلم إنجليزى، كلمة أخيرة اقفل خاشمك يا مسلمانى، قبر يلم العفش.

Tuesday 14 January 2014

زويل رئيساً.. بركاتك يا مسلمانى | المصري اليوم مقالة حمدى رزق فى المصرى اليوم بتاريج 11-01-2014


حمدي رزقزويل رئيساً.. بركاتك يا مسلمانىحمدي رزقالسبت 11-01-2014 21:07


على طريقة حسن مصطفى فى مدرسة المشاغبين: «يقوم ابنك انت يضحك عليا انا ويبيعلى البتاع دهو ويقولى بيقشر بطاطا»، يقوم (الإبراشى) يسأل (المسلمانى) عن المرشح رئيسا لمصر، فيرد المسلمانى بلغة من لامس فاه كؤوس الطلا: «زويل.. الأفضل لرئاسة مصر»، «العالم المصرى وعد بالترشح لرئاسة الجمهورية إذا لم يترشح السيسى».
صلاة النبى أحسن، يا آه يا آه، مصطفى النجار يرشح البوب الصالح، والمسلمانى يرشح الخواجة زويل، زوزو رئيسا، زويل وعد بالترشيح، افرح يا قلبى، وعد مين بالضبط يا مسلمانى؟ إنت بتتكلم باسم مين فى مصر؟ أنت المستشار الإعلامى للرئيس المؤقت، ولّا المستشار الإعلامى للرئيس المحتمل، زويل صاحبك، أى نعم، ولكن صاحبى وصاحبك على القهوة فى الحسين باعتباره سائحا أمريكيا.
بركاتك يا شيخ مسلمانى، لك الحلاوة، المسلمانى يفرش الطريق لـ«زويل» بالورد، كما كان يحمل عنه ورد المعجبين فى صالون الأوبرا، الورد بيصبح، تخيلوا واحد جاى مع العفش، أقصد مع ثورة 30 يونيو، يتمكن بالتسلل من المكان الذى يمكنه فيه أن يطرح اسم الخواجة رئيسا، منه لله الرئيس منصور هو اللى اختار!!
آخر المسلمانى يعزم أصحابه على لقاءات الرئيس، وأقصاها يعين أصحابه فى عضوية المجالس العبثية التى تتشكل على ما تفرج، مقال، لقمة سخنة، نحتاية، بيقلب عيشه، المسلمانى يؤَمِّن مستقبله شخصيا، المسلمانى ذاق العز مرتين.. مرة فى القصور الملكية التى زارها بصحبة زويل، والقصور الرئاسية التى ولجها برعاية الرئيس منصور، ولأن منصور قطع بعدم ترشحه، فليأت لنا برئيس لا يرى فى هذا العالم سوى نفسه، ولا يرى مصر سوى عروس تنتظر خواجة أمريكانى من أصول مصرية، عريس لقطة، عليه «غليون» يرد الروح.
المسلمانى يعلن استعداد زويل للترشح، رغم إعلانه سابقا أن زويل مريض.. وصلوا من أجله، ربنا يشفى فى الحالتين، الرئاسة مرض عضال، هل خلت مصر من الرجال السمر الشداد لنستورد لها خواجة لم ير ثورة يناير إلا من غرفة نومه فى (الماريوت)، وعندما طلبه (الكفراوى) لنزول التحرير بلّغ فرار على الإسكندرية.
ماذا قدم «زويلك» هذا لينال هذا الشرف، جلس فى الماريوت يكتب الخطاب باعتبار ثوار يناير سينصبونه فى التحرير، وأنت فى مكتب أنس الفقى تكتب خطاب التنحى وبتبص على التحرير، يا مسلمانى عيب «انت تضحك عليا انا وتبيعلى البتاع دهو وتقولى ينفع رئيس»، ليس على شلة زويل من حرج، استفادوا منه كثيرا رغم بخله الشديد.

Saturday 30 March 2013